| -->
randomposts

آخر الأخبار

randomposts
randomposts
جاري التحميل ...
randomposts

قصة لزوجة عنيدة

 قصة لزوجة عنيدة

قصة لزوجة عنيدة


في قرية صغيرة على سفح التلال الخضراء، كان هناك زوجان يعيشان سويًا.
 الزوجة، ليلى، كانت امرأة عنيدة بشكل لا يصدق.
 كانت لديها آراءها الخاصة وكانت دائمًا تصر على ما تريده.
كان الزوج، يوسف، رجلاً هادئًا وصبورًا. 
ومع ذلك، كان يعرف كيف يدير أموره بحكمة. ليلى ويوسف كانا زوجين منذ سنوات عديدة وكانوا يحبون بعضهما البعض بشدة، لكن تلك العناد والتصريحات العنيدة كانت دائمًا تثير الصراع بينهما.
في يوم من الأيام، قررت ليلى أن يجب أن يقوم يوسف بتجديد منزلهم. كان المنزل قديمًا وبحاجة إلى بعض الإصلاحات.
 لكن يوسف عارض هذا الفكرة، حيث كان يعتقد أنه يمكنهما الاستمرار في العيش فيه كما هو.

لم يتراجع أي منهما عن موقفه. 

بدأت الخلافات تتصاعد بينهما، وكلما اندلع الجدل، زاد عناد ليلى.
 تصاعدت مشاعر الغضب والاستياء بينهما، حتى أصبحا يتجنبان الحديث معًا.
في أحد الأيام، بينما كانت ليلى تمشي وحدها في الغابة المجاورة للقرية، أدركت أنها كانت تخسر أكثر مما تحققت. 
فقدت حبها والسعادة التي كانت تشعر بها مع يوسف. 

عادت إلى المنزل مكسورة القلب ومدركة أنه يجب أن تغير.

عندما عادت إلى المنزل، تحدثت مع يوسف بصدق وصراحة.
 قالت له: "أعتذر عن عنادي.
 أنا أدرك الآن أن المنزل بحاجة إلى تجديد، ولكن أهم شيء بالنسبة لي هو أن نكون سعداء معًا."
يوسف أيضًا أدرك أنه كان يتعامل بشكل غير صحيح مع الأمور.
 فقد أجاب: "أنا أيضًا آسف.
 لنعمل معًا على تجديد المنزل، ولنجعله مكانًا يعكس حبنا وسعادتنا."
بدءًا من ذلك اليوم، عملا معًا على تجديد المنزل. 
كانوا يعملون جنبًا إلى جنب ويتخذون القرارات المشتركة.
 عادت السعادة والسلام إلى حياتهما.
 بينما كانوا يجلسون في المنزل الجديد الجميل الذي بنوه معًا، أدركوا أن التفاهم والاحترام هما أهم الأمور في الحياة.
هكذا تغلبا على عناد ليلى وأصبحت علاقتهما أقوى من أي وقت مضى، مثال حي على كيفية التفاهم والصداقة في الحب.
زائرنا الكريم : رجاءآ لاتنسى الاشتراك بقناتنا تشجيعآ لنا لتقديم الافضل وحتى يصلك كل جديد
  
شكرا لك .. الى اللقاء 
*
*
بقلم : خطباء جمعة

بقلم : خطباء جمعة

موقع مغربي لخطب جمعة ودروس ومواعظ وحكم .

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة

فوائد 24

2021